عآئشة بنت أبيّ بكر ( أم آلْمؤمنيّن ) (توَفيّت سُنة 58 هـ ، 678م ) إحدى زوَجآت رسُوَلْ آلله محمد بن عبد آلله
وَمن أمهآت آلْمؤمنيّن، وَلْدت فيّ آلْسُنة آلْرآبعة بعد آلْبعثة، روَت عآئشة آلْعديّد من
آلْأحآديّث آلْنبوَيّة عن آلْرسُوَلْ وَخآصة مآ يّتعلْق بحيّآته آلْخآصة، بلْغ عددهآ 2210
منهآ 316 فيّ صحيّح آلْبخآريّ وَمسُلْم
نسُبهآ شجرة نسُب عآئشة وَآلْتقآءه بنسُب محمد بن عبد آلْلْه وَبأنسُآب بآقيّ أمهآت
آلْمؤمنيّن أبوَهآ: أبوَ بكر عبد آلْلْه بن أبيّ قحآفة عثمآن بن عآمر بن عمروَ بن كعب
بن سُعد بن تيّم بن مرة بن كعب بن لْؤيّ بن غآلْب بن فهر بن مآلْك بن آلْنضر بن
كنآنة بن خزيّمة بن مدركة بن إلْيّآسُ بن مضر بن نزآر بن معد بن عدنآن
أمهآ : أم روَمآن بنت عآمر بن عميّر بن ذهلْ بن دهمآن بن آلْحآرث بن تيّم بن مآلْك
بن كنآنة بن عآمر بن حفيّن بن آلْنمر بن عثمآن بن نصر بن زهرآن بن كعب بن آلْحآرث
بن كعب بن عبد آلْلْه بن مآلْك بن نصر بن آلْأزد بن آلْغوَث بن نبت بن مآلْك بن زيّد بن
كهلْآن بن سُبأ
نشأتهآ لْقد وَلْدت أم آلْمؤمنيّن عآئشة رضيّ آلْلْه عنهآ فيّ بيّت ملْيّء إيّمآنآ وَعلْمآ وَحكمة
وَكرمآ وَشرفآ وَنبلْآ فنشأت مع إخوَتهآ بيّن أبوَيّن كريّميّن فتربت علْى آلْأدب وَآلْخلْق
آلْرفيّع، وَتعلْمت من أبيّهآ أشعآر آلْعرب وَأيّآمهم.. فيّ طفوَلْتهآ منذ نعوَمة أظفآرهآ قبلْ
أن تنتقلْ إلْى بيّت آلْنبوَة آلْذيّ عآشت فيّه بدآيّة شبآبهآ وَفيّه سُمعت مآ يّتلْى من
آيّآت آلْلْه وَآلْحكمة فكآنت من أنجب من تربى فيّ مدرسُة آلْنبوَة، وَلْم تتجآوَز آلْعقد
آلْثآنيّ من عمرهآ حتى آسُتوَعبت جميّع ثقآفة مجتمعهآ وَتفوَقت علْى غيّرهآ فيّ
شتى آلْعلْوَم آلْموَجوَدة فيّ ذلْك آلْعصر رضوَآن آلْلْه علْيّ
زوَآج رسُوَلْ آلْإسُلْآم محمد منهآ تزوَجهآ رسُوَلْ آلْإسُلْآم محمد بن عبد آلْلْه بعد وَفآة زوَجته آلْأوَلْى أم آلْمؤمنيّن خديّجة
بنت خوَيّلْد وَزوَآجه من أم آلْمؤمنيّن سُوَدة بنت زمعة آلْعآمريّة آلْقرشيّة، وَكآن ذلْك
قبلْ آلْهجرة بسُنتيّن، وَرغم وَروَد أن عمرهآ كآن سُت سُنيّن، حيّن تزوَجهآ آلْرسُوَلْ
وَتسُع سُنيّن حيّن بنى بهآ كمآ فيّ آلْبخآريّ وَمسُلْم[1] إلْآ أن هذآ وَرد علْى لْسُآنهآ
فقط بعد أن كبرت فيّ آلْسُن وَلْم يّرد علْى لْسُآن آلْرسُوَلْ ذلْك وَلْذلْك كآن هذآ موَضع
جدلْ لْدى آلْعلْمآء إذ قآلْ بعضهم مثلْ آلْشيّخ خآلْد آلْجنديّ بأن زوَآجه تم وَهيّ أكبر من
ذلْك خصوَصآ وَأن توَآريّخ آلْميّلْآد لْم تكن تدوَن آنذآك وَسُنهآ آلْحقيّقى آنذآك أربعة عشر
سُنة تبعآ لْقيّآسُ عمرهآ بعمر أختهآ آلْكبريّ أسُمآء بنت أبيّ بكر، وَقد عآشت مع آلْرسُوَلْ
ثمآنيّة أعوَآم وَخمسُة أشهر
كمآ تقوَلْ بعض آلْروَآيّآت أن عآئشة كآنت تبلْغ مبلْغ آلْنسُآء عندمآ تزوَجهآ آلْنبيّ محمد
. كمآ أن آبن حجر روَى عن أبيّ نعيّم أن أسُمآء بنت أبيّ بكر – أخت عآئشة آلْكبرى –
وَُلْدت قبلْ آلْهجرة بسُبع وَعشريّن سُنة، وَمعنى ذلْك أن عآئشة كآنت تبلْغ
سُبعة عشر عآمآ
تقريّبآ حيّن آلْهجرة أيّ حيّن تزوَجهآ محمد، لْأن أسُمآء تكبر عآئشة بعشر سُنوَآت كمآ
أن آبن قتيّبة نصّ علْى أن عآئشة توَفيّت سُنة ثمآن وَخمسُيّن وَقد قآربت آلْسُبعيّن،
وَهذآ يّعنيّ أنهآ كآنت حيّن زوَآجهآ بمحمد فيّ عمر آلْثلْآثة عشر تقريّبآ، لْأن آلْزوَآج تم
قبيّلْ آلْهجرة آلْنبوَيّة آلْشريّفة
(
حادثة الإفك)
مرت عائشة في ملابسات حادثة الإفك وذكرها الله تعالى في القرآن الكريم
ذكر القرآن: ﴿إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ
امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾«24:11»
وقد برّءها الله وطهّرها وزكّاها، وقد حكم ابن عباس بالكفر على من اتهمها بالفاحشة
بعد تبريء الله لها.
قصيدة ابن بهيج الأندلسينظمها في تبرأة أم المؤ منين عائشة من حادث الإفك، يقول فيها:
ما شَانُ أُمِّ المُؤْمِنِينَ وَشَانِي هُدِيَ المُحِبُّ لها وضَلَّ الشَّانِي
إِنِّي أَقُولُ مُبَيِّناً عَنْ فَضْلِها ومُتَرْجِماً عَنْ قَوْلِها بِلِسَانِي
يا مُبْغِضِي لا تَأْتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ فالبَيْتُ بَيْتِي والمَكانُ مَكانِي
إِنِّي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمَّدٍ بِصِفاتِ بِرٍّ تَحْتَهُنَّ مَعانِ
وَسَبَقْتُهُنَّ إلى الفَضَائِلِ كُلِّها فالسَّبْقُ سَبْقِي والعِنَانُ عِنَانِي
مَرِضَ النَّبِيُّ وماتَ بينَ تَرَائِبِي فالْيَوْمُ يَوْمِي والزَّمانُ زَمانِي
زَوْجِي رَسولُ اللهِ لَمْ أَرَ غَيْرَهُ اللهُ زَوَّجَنِي بِهِ وحَبَانِي
وَأَتَاهُ جِبْرِيلُ الأَمِينُ بِصُورَتِي فَأَحَبَّنِي المُخْتَارُ حِينَ رَآنِي
أنا بِكْرُهُ العَذْراءُ عِنْدِي سِرُّهُ وضَجِيعُهُ في مَنْزِلِي قَمَرانِ
وتَكَلَّمَ اللهُ العَظيمُ بِحُجَّتِي وَبَرَاءَتِي في مُحْكَمِ القُرآنِ طبعآ هذي مو كل القصيدة ، لآنهآ طويلة مرآ موقعة الجملفيّ آلْيّوَم آلْعآشر من جمآدى آلْأوَلْ سُنة 36 هجريّ بعد مقتلْ آلْخلْيّفة آلْثآلْث
عثمآن بن عفآن بآيّع آلْمسُلْموَن علْيّ بن أبيّ طآلْب طوَعآً وَكآنت عآئشة قد
سُألْهآ آلْأحنف بن قيّسُ عن من يُّبآيّع بعد عثمآن. فأمرته بمبآيّعة علْيّ. لْكن عآئشة
وَطلْحة وَآلْزبيّر بعد أن بآيّعوَآ علْيّآً قصدوَآ آلْبصرة مطآلْبيّن علْيّآً بمعآقبة قتلْة عثمآن،
فقصد آلْإمآم علْيّ بن أبيّ طآلْب آلْبصرة فيّ بِضع فرسُآن يّدعوَهم لْلْتريّّث حتى
تهدأ آلْأموَر فيّتسُنّى لْه آلْقبض علْى آلْقتلْة وَتنفيّذ حُكم آلْلْه فيّهم، فإن آلْأمر يّحتآج
إلْى آلْصبر. فآقتنعوَآ بفكرة علْيّ آلْتيّ جآئهم بهآ آلْقعقآع بن عمروَ آلْتميّميّ، فآتفقوَآ علْى
آلْمُضِيّّ علْى أمر أميّر آلْمؤمنيّن علْيّ وَبآتوَآ بأهنأ لْيّلْة، حتى إن عبد آلْلْه بن عبآسُ
-وَكآن ممن جآء مع علْيّ- بآت لْيّلْته تلْك فيّ معسُكر طلْحة وَآلْزبيّر، وَبآت محمد بن
طلْحة بن عبيّد آلْلْه -وَكآن جآء مع أبيّه- فيّ معسُكر أميّر آلْمؤمنيّن علْيّ أجمعيّن.
بآت تلْك آلْلْيّلْة رؤوَسُ آلْفتنة بشر حآلْ، فآجتمعوَآ وَرؤوَآ أن آصطلْآح آلْفريّقيّن لْيّسُ
من صآلْحهم، فأرآدوَآ آغتيّآلْ أميّر آلْمؤمنيّن علْيّ فأشآر بعضهم ألْآ يّفعلْوَآ، فإن وَقعوَآ
فيّ أيّديّ آلْمسُلْميّنذبحوَهم فإنهم لْم يّهدأ حزنهم علْى عثمآن فكيّف بقتلْ خلْيّفته
. فقرر ذلْك آلْمؤتمر آلْآثم إشعآلْ آلْحرب بيّن آلْفريّقيّن. وَقبلْ دخوَلْ آلْفجر أمروَآ بعض
زبآنيّتهم بدخوَلْ معسُكر آلْإمآم علْيّ وَقتلْ بعض آلْجنوَد هنآك، وَآلْبعض آلْآخر
يّدخلْ معسُكر طلْحة وَآلْزبيّر وَيّقتلْ بعض آلْجنوَد هنآك.
فيّظن كلْآ آلْفريّقيّن أن آلْآخر قد غدر به، وَفعلْآً ظن آلْفريّقآن ذلْك. فقآم آلْجنوَد
إلْى سُلْآحهم فيّ ذعرٍ وَذهوَلْ، فجآء علْيّ إلْى آلْزبيّر وَذكره بأن آلْنبيّ قآلْ لْلْزبيّر
أنه سُيّقآتلْ علْيّآً وَهوَ لْه ظآلْم، فرجع آلْزبيّر علْى أعقآبه فمنعه آبنه عبد آلْلْه وَقآلْ لْه
بأنهم لْن يّأتوَآ لْقتآلٍْ وَلْكن لْلْإصلْآح بيّن آلْنآسُ، أيّ حتى هذه آلْلْحظة لْم يّخطر ببآلْ
آلْصحآبة أن سُتنشُب آلْحرب. فلْمآ سُمع طلْحة بن عبيّد آلْلْه كلْآم أميّر آلْمؤمنيّن علْيّ
لْلْزبيّر رجع هوَ آلْآخر أدبآره، فرمآه أحد رؤوَسُ آلْفتنة بسُهمٍ فيّ عنقه فمآت، لْأنه
لْيّسُ من مصلْحة رؤوَسُ آلْفتنة آنتهآء آلْحرب وَدآرت رحى آلْمعركة وَأميّر آلْمؤمنيّن علْيّ
يّقوَلْ: " يّآ عبآد آلْلْه كُفّوَآ يّآ عبآد آلْلْه كُفوَآ ". فلْمآ رأت عآيّشة مآ يّجريّ من
قتآلْ نآوَلْت كعب بن سُوَر آلْأزديّ كآن يُّمسُك بلْجآم نآقتهآ مصحفآً وَأمرته أن يّدعوَآ
آلْنآسُ لْلْكف عن آلْقتآلْ قآئلْةً: " خلْ يّآ كعب عن آلْبعيّر، وَتقدم بكتآب آلْلْه فآدعهم إلْيّه "،
هنآ تحرّك رؤوَسُ آلْفتنة فرؤوَآ أنهآ مبآدرة خطيّرة لْوَقف آلْحرب فأرآدوَآ أن يّأدوَهآ،
فرموَآ كعبآً بسُهآمهم فأردوَه فتيّلْآً. فيّ وَسُط آلْمعركة دخلْ سُهم طآئش فيّ
هوَدج أم آلْمؤمنيّ فأدمى يّدهآ فأخذت بلْعن قتلْة عثمآن فسُمعهآ آلْجيّش آلْذيّن
معهآ فلْعنوَهم فسُمعهم أميّر آلْمؤمنيّن علْيّ وَجيّشه فلْعنوَهم. فآشتآط رؤوَسُ آلْفتنة
- قتلْة عثمآن - غضبآً فقرروَآ آغتيّآلْ أم آلْمؤمنيّن عآئشة لْأنهآ لْن تكُفّ عن توَحيّد
آلْفريّقيّن بإظهآر حبهم لْعثمآن وَحقدهم علْى قتلْته وَلْن تكف عن مبآدرآت إيّقآف
آلْحرب وَتهدئة آلْنفوَسُ، فأخذوَآ يّضربوَن هوَدجهآ بآلْسُهآم من كلْ مكآن حتى صآر
كآلْقنفذ. وَلْكن كآن قلْب أميّر آلْمؤمنيّن خآئفآً علْى سُلْآمة أمه أم آلْمؤمنيّن
فأمر بعقر (أيّ قتلْ) آلْبعيّر آلْذيّ علْيّه هوَدج أم آلْمؤمنيّن لْأنه مسُتهدف ما دام قائماً
. فعُقِرَ البعير وانتهت المعركة التي لم تكن بحُسبان الصحابة والمؤمنين أنها ستقع
فكلا الفريقين قصد البصرة على غير نية القتال، ولكن قدّر الله وما شاء الله فعل.
إن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب لم ينسَ قول النبي له ذات يوم: " إنه سيكون
بينك وبين عائشة أمر " -أي أمر ظاهره الخلاف-، قال علي متعجباً ومصدّقاً:
" أنا يا رسول الله؟! "، فقال النبي : " نعم "، قال علي: " أنا أشقاهم يا رسول الله
"، فقال : " لا، ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها ". روى الحديث
الإمام ابن حجر والإمام الهيثمي.فأمر أمير المؤمنين علي بتنحية هودج
أم المؤمنين جانباً وأمر أحد قادة جنده وهو أخوها محمد بن أبي بكر بتفقّد حالها أن
يكون أصابها مكروه، فرأها بخير وسُرّت هي برؤيته حياً بقولها: " يا بأبي الحمد لله الذي
عافاك ". فأتاها أمير المؤمنين علي وقال برحمته المعهودة: " كيف أنتِ يا أمه ؟
"، فقالت : " بخيرٍ يغفر لله لك
"، فقال: " ولكِ ". فأدخلها دار بني خلف فزارها بعد أيام فسلم عليها ورحبت هي به
. وعند رحيلها من البصرة جهزها بكل ما تحتاج إليه من متاع وزاد في طريقها
للمدينة المنورة وأرسل معها 40 امرأة من نساء البصرة المعروفات وسيّر معها
ذلك اليوم أبنائه الحسن والحسين وابن الحنفية
وأخوها محمد بن أبي بكر الصديق. فلما كان الساعة التي ارتحلت فيه جاء أمير المؤمنين
علي فوقف على باب دار بني خلف -حيث أقامت أم المؤمنين- وحضر الناس وخرجت
من الدار في الهودج فودعت الناس ودعت لهم، وقالت: " يا بني لا يعتب بعضنا
على بعض، إنه والله ما كان بيني وبين علي في القِدم إلا ما يكون بين المرأة وأحمائها
وإنه على معتبتي لمن الأخيار "، فقال أمير المؤمنين علي: " صدقت والله ما كان بيني
وبينها إلا ذاك، وإنها لزوجة نبيكم في الدنيا والاخرة " وسار علي معها أميالاً مودّعاً لها حافظاً
وَفآتهآ وَدفنهآ حجرة آلْسُيّدة عآئشة حيّث يّوَجد بهآ قبر آلْرسُوَلْ محمد وَأبوَ بكر وَعمر بن آلْخطآ
بجآء عبد آلْلْه بن عبآسُ يّسُتأذن علْى عآئشة عند وَفآتهآ فجآء آبن أخيّهآ عند رأسُهآ -عبد آلْلْه
بن عبد آلْرحمن بن أبيّ بكر آلْصديّق-، فأكب علْيّهآ آبن أخيّهآ عبد آلْلْه فقآلْ: " هذآ عبد آلْلْه
بن عبآسُ يّسُتأذن "، وَهيّ تموَت، فقآلْت: " دعنيّ من آبن عبآسُ ". فقآلْ:
" يّآ أمآه !! إن آبن عبآسُ من صآلْح بنيّك يّسُلْم علْيّك وَيّوَدعك ". فقآلْت: " آئذن لْه
إن شئت ". قآلْ: " فأدخلْته "، فلْمآ جلْسُ قآلْ آبن عبآسُ: " أبشريّ ". فقآلْت أم آلْمؤمنيّن:
*بمآذآ؟ "، فقآلْ: " مآ بيّنك وَبيّن أن تلْقيّ محمدآً وَآلْأحبة إلْآ أن تخرج آلْروَح من آلْجسُد، وَكنت
أحب نسُآء رسُوَلْ آلْلْه إلْيّه، وَلْم يّكن رسُوَلْ آلْلْه يّحب إلْآ طيّبآً. وَسُقطت قلْآدتك لْيّلْة آلْأبوَآء
فأصبح رسُوَلْ آلْلْه وَأصبح آلْنآسُ وَلْيّسُ معهم مآء، فأنزلْ آلْلْه آيّة آلْتيّمم، فكآن ذلْك فيّ سُببك
، وَمآ أنزلْ آلْلْه من آلْرخصة لْهذه آلْأمة،
وَأنزلْ آلْلْه برآءتك من فوَق سُبع سُموَآت، جآء بهآ آلْروَح آلْأميّن،
فأصبح لْيّسُ مسُجد من مسُآجد آلْلْه إلْآ يّتلْى فيّه آنآء آلْلْيّلْ وَآنآء آلْنهآر
". فقآلْت:
" دعنيّ منك يّآ آبن عبآسُ، وَآلْذيّ نفسُيّ بيّده لْوَددت أنيّ كنت نسُيّآً منسُيّآً ".
توَفيّت لْيّلْة آلْثلْآثآء آلْسُآبع عشر من رمضآن من آلْسُنة آلْسُآبعة أوَ آلْثآمنة أوَ
آلْتآسُعة وَآلْخمسُيّن لْلْهجرة. صلْى علْيّهآ أبوَ هريّرة بعد صلْآة آلْوَتر، وَنزلْ فيّ قبرهآ
خمسُة: عبد آلْلْه وَعروَة آبنآ آلْزبيّر بن آلْعوَآم من أختهآ أسُمآء بنت أبيّ بكر وَآلْقآسُم
وَعبد آلْلْه آبنآ أخيّهآ محمد بن أبيّ بكر، وَعبد آلْلْه بن عبد آلْرحمن بن أبيّ بكر،
وَكآن عمرهآ يّوَمئذ سُبعآ وَسُتيّن سُنة.
وبكذآ أنتهت قصة آم المؤمنين ، ننتقل إلحين للأسأله اللي طرحتهآ عليكم
جمآنه /،
إللي جآوبو ، خوآرفي و العنيدة بس خروآفي هو الاول وإضيفت له نقطه
وهذي هي الاجآبآت خورآفي / هذي اجابته :
اسمه :
حاطب بن أبي بلتعة اسم بغلته :
دلدل اسم حماره :
عفيرا ويقال يعفور
العنيده جآوبت برضو صحّ و هذي أجوبتهآ مِّن الَّذِي أَرْسَلَه الْرَسُوْل لِحَاكُم مِصْر الْمُقَوْقِس ؟
مَا اسْم بَغْلَة الْرَّسُوْل ، و مَا اسْم حِمَارَه ؟!
آرسل الرسول صلى الله عليه وسلم حآطب بن ابي بلتععة!~
واسم البغلة "دلدل" والحمار "عفيرا أو يعفور أو مابور" ^^
مأبور :/ شيخ كبير
أرسل ضمن الهدآيآ من المقسوس ، و ليس ب’ أحدّ أسماء الحمآر
الأسماء فقطّ " عفيرآ و يقآل : يعفور لي بآك مع أسألتي ، مآ أقدر إللحين أحطهآ تعبت من ججد
-